السبت، 6 مارس 2010

اختتام البطولة الرياضية الحادية عشر لطالبات كليات العلوم التطبيقية

تحت رعاية حرم سعادة والي عبري ختام البطولة الرياضية الحادية عشر لطالبات كليات العلوم التطبيقية

"كؤؤس البطولة"

كتبت: جميلة العبرية

تحت رعاية ريا بنت راشد الحجرية حرم سعادة والي عبري ، وفي حفل ختام بهيج في قاعة المسرات تم مساء الإثنين الماضي اسدال الستار على البطولة الرياضية الحادية عشر لطالبات كليات العلوم التطبيقية والتي احتضنتها أرض الواعدة عبري في ملاعب السكن الداخلي للكلية، بدأ الحفل بعرض رياضي تلته قصيدة بعنوان (ما يهم) للطالبة استقلال العريمية بعدها فقرة العزف على الوتر الحساس( العود) ، و عرض لحصاد البطولة ، بعدها تم تكريم اللجنة المنظمة والفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى حيث استطاع المارد الأسود بقوته وجدارته (عبري) تحقيق المركز الأول في كرة السلة وجاءت نزوى في المركز الثاني فيما كان المركز الثالث من نصيب تطبيقية صور وحصلت الطالبة رقية الكلبانية على هداف البطولة، أما في الكرة الطائرة فقد كان المركز الأول أيضاً من نصيب المارد الأسود (عبري)، وجاء في المركز الثاني تطبيقية صور والمركز الثالث تطبيقية نزوى وحصلت الطالبة سليمة الجرادي على أفضل مرسلة । أما عن الوثب الطويل ضمن ألعاب القوى حصلت الطالبة (سناء العزرية) من تطبيقية نزوى على المركز الأول ، وحصلت الطالبة ( رقية الكلبانية) من تطبيقية الواعده على المركز الثاني والمركز الثالث تطبيقية نزوى أيضاً ممثلة في " هند العزرية" وبذلك توج فريق عبري بكأس ألعاب القوى بعد أن حققت الطالبة (مروة الهديفية)على المركز الأول في دفع الجلة و(رقية الكلبانية) على المركز الثاني وكلتيهما من تطبيقية عبري وحصلت على المركز الثالث سامية المويتي من تطبيقية صور।وفي لعبة كرة طاولة حصلت الطالبة (ليلى الحكمانية) من تطبيقية عبري على المركز الأول تليها الطالبة (رقية الكلبانية) في المركز الثاني وصحار ثالثاً (هدى الحوسني) وحصلت الطالبة خديجة العزرية من تطبيقية نزوى على أفضل لاعبة وتطبيقية الرستاق على كأس الفريق المثالي وبالنتائج التي حققتها تطبيقية عبري فقد حصلت على كأس التميز لهذه البطولة।

عبري تحتضن كأس البطولة
ماأجملها من لحظات سطرن في صميم الذكريات وما أمتعها من لحظات عايشناها في صدى البطولة الرائعة , خمسة أيام على التوالي ونحن في تشوق وانتظار لتتويج اللقب , الهمة والعزيمة كانت شعارنا والأخوة والمحبة تآلفت بين قلوبنا , إنها ملحمة كبرى جمعت كليات العلوم التطبيقية جنينا من خلالها ثمارا يانعة , ننتظره من أربع سنوات على التوالي فأبى أن يكون في هذه السنة هنا في عبري الواعدة إنه " كأس البطولة " الذي وصلنا إليه بجهد كبير وعناء وتدريب متواصل أشاد به الجميع ॥ (الوصول إلى القمة )... ( كـــــــــأس البطولة) ... ( إنجازات متقدمة)شعور لا يضاهيه مثيل ॥ فرحة رجت جماهير الملاعب ॥ صفارة قوية تعلن عن انتهاء البطولة وتتويج اللقب لتطبيقية عبري حينها عم الفرح للجميع وتناثرت عبارات التهنئة والحب والتقدير بين الفرق المشاركة شعور يغمر الجميع ففرحتهم فرحتنا واستقطبنا منها أجمل عبارت الفرح والتقدير ... فكانت للمشاركات فرحتهن الخاصة فما كان منا إلا وأن نضع بصمتهن هنا .. ليلى الحكماني:" الحمدلله والحمد ليس لسواه .. خمس سنوات تعلمنا من خلالها الكثير وها نحن تجني ثمرة الاصرار والعزيمة لتحقيق مراكز متقدمة في جميع الألعاب , الفرحة لا تحتويها سطور وخصوصا بعد أن حصلت على المركز الأول في تنس الطاولة , وكل ما يمكني قوله هو شكرا لتلك الانسانه الأستاذه ريم الشكيلية , التي علمتنا كيف نصل إلى ما نريد , خططت واحتهدت وحققت النصر بجدارة لنرفع اسم كلية عبري عاليا ونترك بصمة في صفحات هذه البطولة .. ودمتم بصحة رياضية ". تغريد القاضي :" شعوري لا يوصف ,,, أولا أحمد الذي وفقنا في هذه البطولة وكلل تعبنا وجهدنا بهذا النجاح الباهر , ثانيا اهدي هذا الفوز " الوداعي " لجميع أفراد الفريق الذي كانوا بصدق الأخوة والتقديروالتعاون , كما انني أهدي هذا الفوز إلى صاحبة الفضل الاكبر في وصولنا إلى هذا المستوى المتقدم والبارز بين بقية الفرق الأستاذة ريم الشكيلية , وأود أن أشكر ادارة كلية عبري على ما قدمت من جهود حثيثة لتقديم الدعم اللازم لفريقنا لتحقيق هذا الفوز". سليمة المقيمي " البطولة بحد ذاتها لا تعنى الحصول على درع ذهبي وانما حب التنافس ومعايشة الأجواء الرياضية الممتعة بين الطالبات من كليات مختلفة جمعتهن روح الأخوة والمحبة , فرحتي لا توصف وأهدي درع البطولة الى الانسانة التي ثابرت على تحقيق هذا الحلم الأستاذة القديرة ريم الشكيلية" زينة المنجي :" شعور الفرح دائما يكون من الصعب جدا التعبير عنه بمجرد كلمات بسيطة ولكن حقا كانت لحظات جميلة عبرنا عنه بشتى الاشكال كدموع الفرح وغيرها . وأخيرا أقول نالت عبري ما طلبت ولله الحمد ". حسينة الخنشي " انه لشعور جميل وكثير حتى القلم عن وصفه لم يستطع التعبير فهو أكبر من أن يكتب على ورق وكل ما يمكن ان اقوله هو بروح رياضية وبهمة واصرار حققنا الغاية الموجودة فقد كنا نلعب ونستمتع لنحقق الفوز والشكر لله على توفيقه , واهدي هذا الفوز الى من كانت لها الفضل في الفوز الأستاذة ريم الشكيلية وبالهمة العالية حققنا الغاية ".ابتسام الشريقي :" تعجز اللسان عن الوصف ويعجز القلم عن التعبير , لقد كان النصر من حليفنا هذه المرة وهذا النصر عكس شعورا ممزوجا بين الدموع والفرح , ولكن يضل شعارنا كلنا نبض واحد ".وسام المعمري :" بصراحة شعور لا يوصف ؛ لكن الحمد لله كنت متطمئنة بأن الفوز سيكون من نصيبنا لأننا نستحقه وأشكر كل من ساهم في تشجيع الفريق ". سليمة " انه لشعور جميل وكثير حتى القلم عن وصفه لم يستطع التعبير فهو أكبر من أن يكتب على ورق وكل ما يمكن ان اقوله هو بروح رياضية وبهمة سليمة المقيمي " البطولة بحد ذاتها لا تعنى الحصول على درع ذهبي وانما حب التنافس ومعايشة الأجواء الرياضية الممتعة بين الطالبات من كليات مختلفة جمعتهن روح الأخوة والمحبة , فرحتي لا توصف وأهدي درع البطولة الى الانسانة التي ثابرت على تحقيق هذا الحلم الأستاذة القديرة ريم الشكيلية" زينة المنجي :" شعور الفرح دائما يكون من الصعب جدا التعبير عنه بمجرد كلمات بسيطة ولكن حقا كانت لحظات جميلة عبرنا عنه بشتى الاشكال كدموع الفرح وغيرها . وأخيرا أقول نالت عبري ما طلبت ولله الحمد ". حسينة الخنشي " انه لشعور جميل وكثير حتى القلم عن وصفه لم يستطع التعبير فهو أكبر من أن يكتب على ورق وكل ما يمكن ان اقوله هو بروح رياضية وبهمة واصرار حققنا الغاية الموجودة فقد كنا نلعب ونستمتع لنحقق الفوز والشكر لله على توفيقه , واهدي هذا الفوز الى من كانت لها الفضل في الفوز الأستاذة ريم الشكيلية وبالهمة العالية حققنا الغاية ".ابتسام الشريقي :" تعجز اللسان عن الوصف ويعجز القلم عن التعبير , لقد كان النصر من حليفنا هذه المرة وهذا النصر عكس شعورا ممزوجا بين الدموع والفرح , ولكن يضل شعارنا كلنا نبض واحد ".وسام المعمري :" بصراحة شعور لا يوصف ؛ لكن الحمد لله كنت متطمئنة بأن الفوز سيكون من نصيبنا لأننا نستحقه وأشكر كل من ساهم في تشجيع الفريق ". سامية العامري :" كلنا نبض واحد وحققنا الفوز بيد واحد, اذا كان ستطيع قلمي أن يعبر لكتب ما يكنه قلبي من فرحة الفوز ". مروه الهديفي :" إلى كل قناة رياضية كان لها بصمتها في تحقيق الهدف العظيم والسامي , الفوز شعوري لا يواجه وصف وفرحي لا يسعه فضاء , الحمد لله على ما وصلنا إليه وحققناه من فوز ورقي وتفوق , وأنا لن أندهش من ذلك فنحن نستحق الفوز نظرا لما قمنا به من تدريبات مستمرة وترابط وتعاون ملموس والحمد لله فالأول والأخير ". من ضجيج الملاعب وهتف العبارات الجياشة وارتفاع الأيادي لشكر الله على ما حققه لفريقنا الغالي ,إلى انتظار لحظات تسليم كأس البطولة المنتظر, حقا إنها ملحمة ابداعية نالت شرف البطولة وتوج اسمها في تاريخ الانجازات والبطولات , هنيئا لكم جميعا عشاق الرياضة وهنيئا لك صاحبة الامتياز والتخطيط الحكيم يا من وضعتي بصمة في البطولة الرياضية الحادي عشر.. فقبل أن نسدل ستار البطولة نبارك لفريقنا الغالي على ما حققه من انجاز وابداع ... ووداعا أيها الملحمة المتألقة يا من آلفتي بين عشاق الرياضة ,, وكل عام والجميع بألف خير ودمتم بصحة وتألق ...

الخميس، 4 مارس 2010

نقاش: ماذا يحتاج إعلاميو كليات العلوم التطبيقية؟؟

السلام عليكم
صباحكم قلم وحقيقة
مسائكم حروف مبعثرة في سماء الإعلام العماني
هو مكان لنجتمع فيه
لنتناقش ونتحاور
ونتبادل الخبرات
فكونوا معنا دائما وأبدا
إعلاميون ناجحون
كما أبهرتمونا طوال الخمس سنوات التي مضت من عمر العلوم التطبيقية
نفتتح باسمه تعالى أولى الحلقات النقاشية
ماذا يحتاج إعلاميو كليات العلوم التطبيقية ؟؟؟!!
تفاعلكم ومشاركاتكم في المدونة الإعلامية لهو التميز بعينه
فلتكونوا دوما هنا

مقال: متى سـتـوازي ميزانية كـليتـي طموحاتـي ؟؟

مــتــى ســـتــوازي ميزانيــة كـــليتـــي طموحاتـــــي ؟؟

منذ أن وطأت أقدامه باب الكلية وهو يستمع إلى سيل من التوصيات والنصائح تطلب منه الدخول إلى واحة الأنشطة الطلابية، فهي المتنفس الكبير الذي يزيح الملل والضجر من أوقات الدراسة. لم يكن يحب الدخول في الأنشطة الطلابية لطبيعته المنطوية لكنه استسلم للأمر حينما قررت إدارة كليته إقامة ملتقى يشمل مجموعة طلاب تخصصه، شجعه الكثيرون فهو – على زعمهم- مكان خصب للعطاء وشرع يعصر مخيخه للوصول لأفكار جديدة تليق بطلبة جامعيين وذهب لزيارة هذا وألتقى بذاك بغية الحصول على أفكار متطورة، فلم يهدأ له بال ولم يغمض له عين حتى قام بتجميع أكبر قدر من الأفكار التي لم تقيمها أي كلية سابقا، فالهدف – كما أخبروه سابقا- أن يفعل المشاركون شيئا مميزا واستثنائيا وكل السبل متاحة ومتوفرة فقط احمل معك سلة أفكار .. !!
ذهب لملاقاة أستاذه أحد المشرفين على الفعالية - وابتسامة النصر تعلو محياه فقد كان على يقين أن أفكاره ستلقى صدى طيبا لديه ولدى إدارة الكلية.. وبعد شرح طويل عريض قال لها أستاذه الفاضل: " يا ابني هاتلنا ميزانية محترمة وأنا راح اشغلك كل ده، مش عاوزين زلبيطة ولخبيطة هي بس شوية معرض مع شوية ورش واسكتش مسرحي ويادار مادخلك شر!!"
صُدِم
بل صٌعق
وأصابه انهيار عصبي!!
هل كل ما ترجونه هو (شوية ورش مع شوية معرض فقط!!))
سرح بفكره بعيدا وهو يحاول لملمة أوراقه التي أصبحت بلا قيمة ..!! وذهب لملاقاة زميله الذي شجعه على الاشتراك في الأنشطة الطلابية حتى يصب جام غضبه عليه فهو المسؤول عن ما هي فيه من حنق .. ضحك زميله من كلامه وقال له من قال لك أن تبحث عن فعاليات مميزة فكل اقتراحاتنا رٌفضت من إدارة الكلية لأن الميزانية ((لا تكفي)).. تعودنا عند إقامة أي فعالية العمل على (ورش- معارض- حفل افتتاح وحفل ختام)) وصلى الله وبارك.. كلما حاولنا التغيير قليلا قيل لنا "الميزانية لاتكفي .. اجلبوا لنا رعاة من الشركات.. ميزانيتنا بالكاد تكفي لشراء قطع الفلين واللازق وبعض الأوراق" .
::
::
::
طالب يائس

ملتقي عبري المسرح الأول يختتم فعالياته بكلية العلوم التطبيقية بعبري

حمد القصابي يحصد أغلب جوائز الملتقى
ملتقى عبري المسرح الأول يختتم فعالياته بكلية العلوم التطبيقية بعبري

كتبت: هدى الدغارية
اختتم مؤخرا بكلية العلوم التطبيقية بعبري ملتقى عبري المسرحي الأول تحت رعاية الدكتور/ محمد الحبسي رئيس الجمعية العمانية للمسرح والأستاذ محمد بن إلياس رئيس اللجنة الإستشارية بالجمعية العمانية للمسرح ،والأستاذ جمعة التوبي – عضو في اللجنة الإستشارية بالجمعية العمانية للمسرح ، والفنانة القديرة شمعة محمد و الفنانة سميرة الوهيبي. أما عن لجنة التحكيم فقد مثلها كل من: ناصر الرقيشي ، قاسم الريامي، وعيد الشكيري، علما بأن منتزه ابن الجذاع هو الراعي الذهبي للملتقى وبإشتراك نظارات مجان. وقد تضمن حفل الافتتاح كلمة قسم شؤون الطلاب ألقاها ابراهيم بن سعيد الغريبي أخصائي نشاط ثقافي ،وبعد كلمة الافتتاح بدأت أولى العروض المسرحية بمسرحية تخصص إدارة الأعمال الدولية والتي جاءت تحت عنوان " الذي يأتي.. وداعاً " من إخراج " إبراهيم البلوشي" وجسدها سبعة ممثلين وهم (إبراهيم البلوشي ، أحمد الكلباني ، خليل الحراصي ، سعيد المعمري ، سلطان الرديني ، عبدالحميد اليعقوبي ، وليد العلوي ) ، حيث تناولت في طياتها حديث القدر مع أحد الرجال ، وهذا الحديث ظهر بانفجار المشاعر ، مع سرد للأحداث بحرارة الكلمات والتعبيرات ، كما تم تصوير القدر بأشكال ثلاثة تدخل في حديث مع ذاك الرجل ذو الثلاثين من عمره ، ولايخفى ما لهذا الحديث من صراعات وتغيرات لا تصورها الكلمة بل جسدها التمثيل ، فعلى خشبة المسرح أبدع الممثلين مع جملة من الإعدادت من إضاءة وديكور وصوتيات اشترك فيها العمل الجماعي ، وكانت مسرحية "الذي يأتي وداعاً " هي الانطلاقة لملتقى عبري المسرحي الأول .
أما عن طلبة الإتصال فقد اعتلوا الخشبة السمراء يوم الأحد واظهروا طاقاتهم الإبداعية بمسرحية عنوانها " جسدي مدن وخرائط " أخرجها " فهد الشيدي ". وجسدها عدد من الطلبة المتألقين في مجال التمثيل وهم ( عمران البقلاني، سليمان الحضرمي، عبدالله الأغبري، يعقوب الحمراشدي، محمود المعمري، أحمد الخصيبي، عمر الصالحي ) .دارت أحداث المسرحية حول عالم درامي شكل الإحباط موضوعاته الرئيسية،فوجدت شخصية درامية عبرت عن قطب الرحى في الأفعال الدرامية ألا وهي شخصية الرجل..إنها هي الشخصية الرئيسية أو المركزية،لذلك كانت كل الحوارات الدرامية مرتبطة بها،إما باعتبارها شخصية فاعلة ومشاركة في الحوار الدرامي،وإما باعتبارها موضوعا لحوار الآخرين أي الشخصيات الدرامية الأخرى.وقد شهدت المسرحية حضورا كبيرا من الإعلاميين.كما حظيت بحضور جماهيري كبير من عشاق المسرح الشبابي.
أما عن اليوم الثالث فظل ملتقى عبري المسرحي الأول يرسم بصماته بأرجاء كلية العلوم التطبيقية بعبري .حيث عرض طلبة تقنية المعلومات مسرحيتهم مساء الاثنين، والتي حملت عنوان "كوكب الأحذية" من إخراج إدريس الخروصي ،وتمثيل كل من (يعقوب المصلحي، فراس المزروعي، بدر العوفي،إدريس الخروصي)، دارت أحداث المسرحية حول أحد ماسحي الأحذية الذي حاول أن يطيح برأس الإسكافي؛ للوصول إلى منصب رفيع في الدولة،وخَدمته الظروف السياسية المتردية كي يحقق مآربه للوصول إلى مبتغاه، فماسح الأحذية عمد إلى حيلة تسميم الملك من خلال وضع مسمار مسموم في حذاء الملك، ويصاب الملك من جراء ذلك السم. ووجدنا بعدها المدينة تشل الحركة فيها بسبب اعتصام الشعب وتضامنهم مع الملك المريض حتى يتم شفاءه. واتضح لنا من خلال هذه المسرحيه أثر التضارب على المناصب وما تزرعه من حقد وشر في قلوب الجاريين خلفها.

أما عن طلبة التصميم فقد اظهروا ما تخفيه إبداعاتهم مساء الثلاثاء في مسرحية بعنوان "وداعا..مؤقتا" .والتي من تأليف الكاتب (عباس منثعر) , وإخراج (حمد القصابي) من طلبة تخصص التصميم بالكلية, جسد هذه المسرحية كل من الممثلين ( محمد الرواحي- سلطان الغافري- حمد القصابي- فهد المرشودي- سارة الغافري- نصيب العامري). حكت المسرحية الصراع بين اليأس و الأمل, ودارت أحداثها في سجن ,حيث يُدخِل السجين الجمادات الموجودة حوله إلى عالمه الخاص؛ لتبدأ العبث به وتدميره حتى النهاية.وقد صمم العرض والكتيب منير المحروقي, وسيف التميمي. وشارك كل من سعيد الشكري , وفاطمة المحروقي, وإبراهيم العبري, وأفراح الشبيبي في تنسيق الديكور والملابس. كما ساهم في إدارة الصوتيات ،والإضاءة كل من علي البيماني, ومعيوف الغافري, ومحمد الهنائي, ونجيب الهنائي, أحمد الغافري, وغسان المعولي, و هلال الشندوني.فكانت مسرحية" وداعا.....مؤقتا" بمثابة المسرحية الخاتمة لفعاليات ملتقى عبري المسرحي الأول.وقد صرح الأستاذ ناصر الرقيشي عن رأيه في الملتقى قائلا:" الملتقى أفضل من رائع، واكتشفنا العديد من المواهب في كل من الديكور والإخراج والسينوغرافيا"
وفي الختام وبعد تنافس رائع فجّر فيه الطلبة ابداعاتهم المكنونة وبعد جهد ملموس جاءت نتائج لجنة التحكيم كالآتي: حصل طلبة التصميم بمسرحيتهم " وداعا...مؤقتا" على أفضل عرض مسرحي متكامل، وفاز كل من (محمد الرواحي- تصميم) و(إدريس الخروصي- تقنية معلومات) بالمناصفة كأفضل ممثل دور أول بعد إبداع أظهراه للجميع.بينما حصل الطالب (حمد القصابي- تصميم) على أفضل ممثل دور ثاني. وبعد التنافس الكبير بين المخرجين وما بذلوه من جهد للتألق بمسرحياتهم فقد استحق الطالب (حمد القصابي) لقب أفضل مخرج مسرحي للملتقى. أما عن أفضل ديكور وما لامسه من لمسات الأنامل المبدعة فقد كان من نصيب مسرحيتي "وداعا...مؤقتا" لطلبة التصميم و"الذي يأتي ...وداعا" لطلبة إدارة الأعمال بالمناصفة، وبعد ما لاحظناه من دقة وروعة في اختيار الصوتيات والتلاعب بالأضواء فقد حصلت مسرحية" جسدي.... مدن وخرائط" لطلبة الاتصال كأفضل سينوغرافيا للملتقى.

إسدال الستار على فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي الثاني بتطبيقية صور


إسدال الستار على فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي الثاني بتطبيقية صور



كنبت: فــــايزة الكلبانية وعبير المحرزية


أسدل الستار على فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي الثاني بتطبيقية صور ودشنت مسرحية (جرح بلا ضماد) فعاليات المهرجان المسرحي। العرض من (إخراج أحمد البريكي) وتمثيل كل من راشد المقيمي، وأحمد البلوشي، وعبير المحرزية، وطاقم من الممثلين والمساعدين وفنيي الديكور والسينوغرافيا।تروي المسرحية معاناة رسمت في إحدى الزوايا المجهولة من العالم فهي تحكي قصة رجل عُزل وحيدا لتترامى المصائب عليه من كل جانب دون أن يحرك أحد ساكنا.وكان جمهور خشبة الشرقية مساء اليوم التالي على موعد مع عرضين مسرحيين، حيث كان العرض الأول لمسرحية "هل قتلت أحداً؟" للكاتب العراقي عبد الفتاح رواس ،و إخراج وبطولة الطالبة سناء الهدابية، ويشاركها في البطولة الطالب أحمد الجابري. تحاكي فكرة النص الظلم الذي يتعرض له الكثير من الأشخاص في حياتهم اليومية بحيث تتم محاكمتهم دون فعل سيئ يرتكبوه، ويهدف النص إلى طرح المشكلة في محاولة لإعطاء الجمهور حرية إيجاد الحلول للتخلص من هذا الظلم ، فالجميع يمتلك الحرية لفعل ما يحلو له طالما أنه لم يتعد على حرية الآخر.واختتم العرض المسرحي " فكرة " فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي بالكلية للكاتب المسرحي العماني بدر الحمداني ، المسرحية من إخراج الطالبة انتصار الشبلية ويعاونها في التنفيذ الإخراجي الطالب خليل الرحبي.ويشارك في التمثيل عدد من هواة المسرح المبتدئين من طلاب تطبيقية صور، تدور فكرة النص حول قرية تهاجمها الغربان في حين يتنازع أهل القرية بين مؤيد ومعارض لإيجاد حل يتبعونه لينقذهم من هجمة الغربان وما يلحق بهم من ضرر.يغلب على النص الطابع الرمزي ويتميز النص بقوته فيما يحويه من رموز سياسية وعمد المخرج إلى تقديمها في قالب يتميز بالسخرية نوعا ما. وحاول المخرج تجسيد أجواء القرية والحل المتبع للاختباء من الغربان من خلال استخدام الديكور البشري.وتضيف الأستاذة رحمة الحجرية مشرفة النشاط المسرحي، والإعلامي بالكلية قائلة: " بعد النجاح الذي حققه مهرجان الإبداع المسرحي الأول العام الماضي ، عقدنا العزم هذا العام على إقامة المهرجان الثاني ولله الحمد كل الأموركانت على أفضل ما يكون من خلال اتفاقنا مع لجنة تحكيم على مستوى عال أمثال الفنان والمخرج المتألق جاسم البطاشي والمذيعة سلوى الشكيلية، ومن خلال الفعاليات المصاحبة للمهرجان كما أن الرعاية التي يحظى بها المهرجان من قبل قناة مجان وجريدة (الشبيبة) إضافة جديدة ومحفزة للمهرجان ومن خلال متابعتنا للعروض المقدمة للمشاركة تستطيع أن تعد الجمهور بمهرجان على مستوى ينال رضاهم بإذن الله وستتبع تقديم العروض جلسة نقدية .وما يميز هذا المهرجان هو مشاركة وجوه طلابية مسرحية جديدة ، أملنا كبير في أن يكون رافدا بطلابنا المسرحيين لجمعية المسرحيين العمانية .وكان لابد لنا من وقفة أخرى نقفها مع تلك النخبة المبدعة ، والتي أتحفت جمهور خشبتنا بعروض فريدة من نوعها على مدار أربعة أيام॥فالطالب أحمد البريكي مخرج مسرحية " جرح بلا ضماد" حدثنا قائلا: " إنني راض كل الرضى عن هذا العرض، وأنا مرتاح لأن العرض ظهر بهذه الصورة الطيبة.أما عن استعداداته للمسرحية فيقول: الاستعداد كان متعبا جدا نظرا للظروف الصعبة التي أحاطت بنا أثناء الاستعداد ، ولكن بفضل عزيمة ، وإصرار الشباب، أنتجنا عرضا جيدا.ويضيف البريكي قائلا:" لقد أضافت (جرح بلا ضماد) لي الكثير، وأعطتني دروسا كثيرة في الحياة منها مواجهة المحنة للتغلب عليها"، وفعلا وجدت ضمادا للجراح التي توالت علي أثناء الاستعداد لهذا العرض ، وأوجه كلمة شكر لكل من وقف بجانبي...وشكرا لكل من تخلى عنا، فقد أعطانا درسا وهو ألا نعتمد على غيرنا لإنجاز أعمالنا॥وشكرا للطاقم الذي عمل معي، وأتمنى لهم كل التوفيق.أما الطالبة سناء الهدابية مخرجة مسرحية " هل قتلت أحدا؟! قالت: ( هل قتلت أحدا عرض ، وإن لم يكن يرقى لمستوى الامتياز، فقد كان رائعا بطاقمه ، وبأدائكم الطموح للرقي للمستوى الذي تستحقون أن تصلوا إليه، أما عن استعداداتنا للمسرحية كان رائعا بكل المقاييس...التزاما...واجتهادا...وعملا... لقد عملنا و أنجزنا شيئا من لا شيء. وعما أضافته " هل قتلت أحدا؟؟" لشخصية الهدابيه فقالت: " لقد أضافت لي الكثير من العلاقات الأخوية، والتي كانت الأساس خلال العرض، كما أنها أضافت لي الكثير من مجالات التفكير، مما ساهم في توسيع مخيلتي بشكل واسع، وأرادت الهدابيه أن تقدم كلمة أخيرة هذا نصها: " ثابروا، ودافعوا...واجتهدوا..من أجل أن تعطوا خشبتكم حقها...وإيصال صداها للجميع.. و لا تتوقفوا عند هذا الحد من الإبداع".انتصار الشبلية مخرجة مسرحية " فكرة" أشارت قائلة: " الحمدلله رب العالمين, راضية كل الرضا عما قدمه طاقمي وسعيدة جدا بأدائهم وتفاعل الجمهور معهم, رغم أن أغلب الطاقم كانت (فكرة) تجربتهم التمثيلية الأولى إلا أنهم أبدعوا على خشبة الشرقية". الصعوبات التي واجهاتنا أثناء التدريبات, أعتقد أنها كانت أساسا في إصرارهم بالأمس على تقديم العرض بأفضل ما يكون, ولا أنكر أن الإنسان بطبيعته الطموحة يسعى دائما للتميز نحو الأفضل, إلا أننا ولله الحمد راضون عما قدمنا وطموحنا في القادم أن نقدم الأفضل الذي يرضينا, ويعطي كاتب النص حقه في تقديم الفكرة والمضمون.أما عن استعداداتنا للعرض, فبحكم ظروف الدراسة والاختبارات لم تكن فترة الاستعدادات كافية لعطاء أكبر, إلا أن محاولتنا نفخر بها, وكون نص فكرة من نصوص الكاتب العماني بدر الحمداني المعروف بنصوصه المتميزة والعمق في الفكر, إلا أننا حاولنا قدر الإمكان تبسيط ما أراد الكاتب إيصاله قدر الإمكان من خلال إعادة إعداد النص وتقليص أفكاره بما يتناسب مع حاجة جمهورنا الجامعي.وعما أضافته (فكرة) للشبلية قالت: أضافت لي الكثير ليس كعمل فحسب, إنما أيضا أضافت لفكري المسرحي, وأضافت لي جزءا من فكرة الكاتب.الصعوبات التي واجهاتنا أثناء التدريبات, من تهيئة كل مشارك للتمثيل المسرحي أولا ولتقمص شخصيته فيما بعد, رغم كونها صعوبات بمعنى الكلمة إلا أنها تجربة أضافت لشخصيتي المسرحية العملية الكثير والكثير, فالقدرة على تحويل شخص عادي إلى ممثل ومن ثم تلبيسه شخصية معينة ليس بالأمر السهل, نعم ولادة (فكرة) للقرية لم تتم إلا بعد فوات الأوان ولكن (فكرة كعرض مسرحي), تمكنت من ولادة ممثلين لهم جهودهم ومحاولاتهم ولا نملك سوى أن ننحني تقديرا لها.وأضافت الشبلية قولها: المسرح مجال فني ليس من السهل اقتحامه, ودخول المسرح بحاجة إلى تدريب من قبل الراغب, والاستمرارية فيه تتطلب منا الكثير.فإن تكون في مجال مثل المسرح لمجرد رغبتك في أن تكون ليس كافيا لاستمراريتك, هناك صعوبات وجب أن نطوعها حتى تدفع بنا لمزيد من الإضافات, ومسرحنا العماني ليس بحاجة لمسرحيين بقدر ما هو بحاجة لمبدعين مسرحيين في كافة مجالاته.وأتمنى لمسرحنا مزيدا من الرقي بعشاقه الصاعدين وألف شكر لجميع طاقم (فكرة) والكاتب بدر الحمداني, وحقا (فكرة) ولدت لطاقمنا. وكان فاكهة مهرجاننا المسرحي لهذا العام...ذاك العدد الهائل من جمهور الشرقية المترقبين للحدث...ومواكبين بحضورهم وتفاعلهم معنا ومع أحداث العروض المشاركة...فرغم الظروف المناخية...والأمطار إلا أنهم أبوا إلا وأن يسجلوا مؤازرتهم لنا، بحضورهم في الموعد ليقضوا أوقاتا ممتعة بصحبة خشبتنا...فلذا وجب علينا أن نأخذ عددا من بصماتهم وختاما...يمكننا القول أن هذا المهرجان رسم ملامح للطاقات الإبداعية التي يمتلكها مبدعو المسرح المشاركون في هذا العام، وصك بوابة الشرقية معلنة عن بداية مهرجان مسرحي ثالث في العام القادم. .



اختتام فعاليات ليالي نزوى المسرحية الثانية

اختتام فعاليات ليالي نزوى المسرحية الثانية

كتب:موسى بن جعفر اللواتي

اختتمت فعاليات ليالي نزوى المسرحية الثانية في مسرح القاعة الكبرى بكلية العلوم التطبيقية بنزوى والتي شهدت خلال ثلاثة أيام عروضا شابة من قبل الطلبة والطالبات تميزت بالجد والاجتهاد، وكان نتاجها عروضا مسرحية أشاد بها جميع الحاضرين ومنهم الفنانون والمهتمون الذين تابعوا بشغف تلك العروض. وجاء حفل الختام حافلا بعدد من الفقرات أبرزها إعلان نتائج مسابقة العروض مع الإشارة إلى أنها كانت متقاربة في المستوى مما زاد من قيمة التنافس بينها، والعروض المشاركة هي : مسرحية "الضباب يقظا" للكاتب العراقي بيات محمد مرعي وإخراج إبراهيم الشريقي، ومسرحية "أغلال في الجنة" من تأليف المعتصم الشقصي وإخراج ريا العمرية، ومسرحية "صراع الأخوة الثلاثة" لأحمد المكتومي والمسرحية الكوميدية كابوس لكاتبها ومخرجها سلطان الشكيلي. ابتدأ الحفل بكلمة الختام التي ألقاها الممثل جليل بن خلفان العبري، حيث قال فيها: قالوا سابقاً "أعطني خبزاً ومسرحاً, أعطيك شعباً مثقفاً" , وحيث ما قامت للمسرح قائمة, يصبح من الصعب جداً ألا يكون المكان مثقلاً بالمبدعين في كل المجالات, فالمسرح وكما هو معلوم "أبو الفنون" وبما أن النبع عذبٌ, فحريٌ بالروافد أن تكون عذبة كأصلها, هكذا هو حال الذي نحتفي به في ليالينا المسرحية هذه, هذه الليالي المطعمة بعبق الحبر الراقي, وشذى الإحساس الدافئ، و لكم سررنا نحن مسرح كلية العلوم التطبيقية بنزوى بأن نكمل عزف سيمفونية الإبداع التي بدأناها بالمقطوعة الأولى تحت مسمى "المهرجان المسرحي الأول" والذي كان وسيبقى رمزاً إبداعيا لن يغيب نقشه حتى الأبد, فبدأنا مشوار مقطوعة جديدة من تلك السيمفونية الأزلية, وهذه المرة بمسمىً جديد "ليالي نزوى المسرحية الثانية" إدراكاً منا وتقديراً واجباً علينا, أولا للرسالة الكبيرة التي يحملها المسرح ودورها في بناء ثقافة المجتمع وتوعيتة, وثانياً إدراكاً منا نحن الشباب, لدورنا في عملية البناء الثقافي. وتابع العبري: عشنا أربعة أيام من أربعة عروض شابة، حركت المشاعر في قلوبنا، مؤكدة على أن هناك مواهب كامنة في الوسط الجامعي قادرة على العطاء في مختلف جوانب الحركة المسرحية في السلطنة. بعدها تم عرض فيلم قصير يحكي قصة الليالي المسرحية الثانية والعروض الأربعة التي قدمت من قبل الفرق المشاركة. تبعه عرض مسرحي مواز من تقديم جماعة المسرح ويحكي قصة العروض الأربعة التي أقيمت طيلة الليالي المسرحية وأبرز ما تم عرضه من خلالها. وقدمت لجنة التحكيم توصياتها قبل إعلان النتائج التي ألقاها الفنان خالد العامري حيث قال: لاحظنا الكثير من الابداعات خلال هذه الليالي من قبل الطلبة المشاركين، ونركز على الاهتمام باللغة العربية حيث انها عنصر مهم في تقديم العروض، بجانب التركيز على إقامة حلقات العمل التدريبية، إضافة إلى ملاحظة اللجنة أن معظم العروض تركز على الرمزيات ولكن يجب على المبتدئين ملاحظة أنها عروض يجب فهمها بشكل صحيح، وبالتالي تقديمها في صورة جيدة .ويضيف العامريـ هناك كتاب قادمون يجب الاهتمام بهم،وتوصي اللجنة بإقامة حلقة للكتاب وبناء اساسيات الكتابة المسرحية على يدمن ذوي الخبرة والمختصين.جاء بعدها إعلان نتائج المسابقات الفنية بالتعاون مع الاقسام الاكاديمية فيما يخص المسابقات الفنية وجاءت كالآتي :أفضل شعار لجماعة المسرح للطالبة منى العبري،أفضل شعار ليالي نزوى المسرحية أحمد الغفيلي،جائزة تشجيعية لأفضل ترويج إعلاني لمسرحية الضباب يقظا.أما أفضل ترويج إعلاني فكان لمسرحية كابوس،جائزة تشجيعية لأفضل عرض فيلمي لمسرحية صراع الاخوة الثلاثة،اما أفضل عرض فيلمي فكان لمسرحية الضباب يقظا.بعدها جاءت اللحظة التي انتظرها الجميع وهي اعلان الفائزين في مختلف عروض ليالي نزوى المسرحية وجاءت كالاتي: أفضل أزياء ومكياج لمسرحية كابوس،أفضل سينوجرافيا لمسرحية الضباب يقظا للمخرج إبراهيم الشريقي،السينوجرافيا لسيف العبري وحمدان الغفيلي وأحمد الغفيلي،جائزة لجنة التحكيم التشجيعة لأفضل نص مسرحي للكاتبة ميعاد خميس الشيدية،أفضل نص الثكلى الخامسة للكاتبة مريم السيابية مع التنوية بأن هذه النصوص دخلت مسابقة النصوص بغض النظر عن تنفيذها،أفضل ديكور لمسرحية الضباب يقظا،الديكور لسليمان العزري وإبراهيم اليحمدي،جائزة لجنة التحكيم التشجيعية في الاخراج ذهبت لاحمد المكتومي عن مسرحية صراع الاخوة الثلاثة،اما أفضل إخراج فذهبت للمخرجة ريا العمرية عن مسرحية أغلال في الجنة،جائزة لجنة التحكيم التشجيعية لأفضل ممثل فذهبت إلى جليل العبري وسلطان الريامي، أما جائزة افضل ممثل فذهبت الى ابراهيم الشريقي بطل مسرحية الضباب يقظا،جائزة لجنة التحكيم التشجيعية للعرض متكامل مسرحية اغلال في الجنة للمخرجة ريا العمري، اما افضل عرض مسرحي متكامل فكان لمسرحية الضباب يقظا للمخرج ابراهيم الشريقي وهي للكاتب العراقي بيات محمد مرعي.جدير بالذكر أن فرقة مسرح كلية العلوم التطبيقية بنزوى على موعد مع المشاركة في الأيام المسرحية التي تجمع كليات العلوم التطبيقية الست بالسلطنة التي سيتم تنظيمها في الرستاق مارس القادم.

مقال: إلى أستاذي الفاضل .. مع التحية

إلى أستاذي الفاضل .. مع التحية


تحياتي وسلامي المكلل بعبق البنفسج أبعثها إليك أستاذي الفاضل...
حينما أمسكت بالورقة والقلم لأخط لك تذكرتٌ مقولة : " من علمني حرفا صرتُ له عبدا" فقد حيرتني هذه الجملة عن ماهية الشيء الذي من الممكن أن أخاطبك به .. وبعد صراع نفسي شديد قررت البوح حتى وإن لم تكن من صلاحية "العبد" مخاطبة مرؤسه أو تنبيهه..
أستاذي العزيز:
دخلتٌ إلى احدى كليات العلوم التطبيقية وكلي أمل أن أكون مثالا للمواطن الصالح الذي يسعى لرفعة بلده والنهوض بها.. اجتزتٌ السنة التأسيسة بعد مشوار شاق مع اللغة الدخيلة، بعدها قررت تحديد مساري من بين 4 تخصصات تزخر بها كلياتنا، قررت فيها أن أبذل قصارى جهدي للحصول على معدلات مرتفعة، أثبتٌ فيها حبي لتخصصي وأساهم بنهضة بلدي الحبيبة عٌمان..
في أحد الفصول الدراسية والتي اخترتك فيها لتدريسي ولأنهل من نهرك الفياض، بنيتٌ عليه الآمال العظام كون أن أحدهم أخبرني أن تدريسك تدريس مثالي لا ينافسك فيه أحد ولا وجود لمدرس غيرك استطيع أن أجتاز هذه المادة على يديه وفي الحقيقة أنهم أغروني كثيرا فأنت الوحيد الذي وضعوك لتدريس هذه المادة!!
سيدي الفاضل:
منذ أول وهلة التقت فيها عيناي بوجهك البشوش ومع أول محاضرة لك والتي أغرقتنا فيها علما وسعة، تأكدتٌ أن اختياري كان صائبا وشرعت استمع إليك بكل شوق وحب، وبعد سلسلة من المحاضرات بدى يظهر لي وجه آخر لم أعهده سابقا فلا أدري سبب انقلاب البشاشة الصبوحة إلى غضب وانتقام .. ومهارة التدريس إلى فن إنفاذ الوقت إما في شرح مزيف أو خرافات وحكايات لا تنتهي، رغم يقيني بأنني وزملائي لم نفعل شيئا يستحق كل هذا،

أستاذي العزيز:
لم أعد استوعب ما يلفظه لسانك من تمتمات لا تنتهي، وأكاد أصاب بصداع عنيف كلما حضرتُ مرغما إلى محاضرتك حتى لا يصل غيابي للحد الذي يستوجب طردي، كما لم أعد أعلم على من ألقي باللائمة على قصر فهمي أو عليك أو على وزارتنا الموقرة التي جلبتك استنادا إلى شهادات دكتوراة وبرفسوراة॥ فقد أخبرتنا بعد أن قمنا بتقديم شكوى على سعادتك بأنك تمتلك من الشهادات ما لا يملكها غيرك، وانتقلت بين قارات العالم تطلب العلم، وتقديم الشكوى هو أكبر إجحاف في حقك لكنك نسيت سيدي الفاضل أن شهادات الدنيا لا تكفينا أناوزملائي ما لم مالم تتقن مهارة التدريس وإيصال المعلومة، ومن ثم تعاملنا كبشر!!
سيدي:
لا داعي لأن تنزعج من كلامي فقد عودتنا أن تصارحنا وتقص علينا كل ما يحدث في منزلك، وها أنا انتهج نفس النهج الذي علمتني إياه، كما أريد تبشيرك بأنني أتقنتُ فن (المجاملة) فهو أسلوب ناجع في مؤسساتنا التعليمية ..
هنيئا لي بك ..
أطيب تحياتي ..

كن كما تحب أن تكون
صَخَبْ